السبت، 20 فبراير 2016

مواطن الراحة



      وعندما تختار أن  تكون وحيداً ...
فإن مواطن الراحة داخلك  تديرها  الذكريات بلا منازع و بكل اتقان وهدوء ...  إلا من بعض الأمور المسلم بها  والتي قد يتفق عليها جمع كبير من البشر  خارج نطاق الماضي .

  أما الذكريات بوجهيها  المليح  والقبيح ...  هي التي تصنع العبوس وترسم  البسمات بمجرد حضورها على محياك دون أية شراكة من الخارج

         قد تكون مجرد أسماء مكررة  لا يعيها  الحضور  الغائبون حولك أو كلمات لا معنى لها  عند أي منهم  دون اصطفافها  في جمل طويلة مع غيرها ...

 تلك الأسماء أو الكلمات التي قد  تمنحك لمحة سريعة من زمان انتهى ودون إرهاق لباقي الحواس

 ولكن  أبواباً من الأحداث والمواقف تفتحها  أمامك  الأماكن التي تحكي دوماً الكثير  رغم صمتها  الذي يملؤه ضجيج أثرهم
والذي لم تمحوه كل معاول الهدم والبناء في الأماكن التي غيرها الزمن في العين ولم يقوى عليها  في تلك الذاكرة

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...