الأربعاء، 3 فبراير 2016

أ تشعر ؟








تمهل يا أخي  فحالي التي أمسيت عليها  لا تُسمى ضيقا أبداً

لا علاقة لها بالضيق ... فالضيق مهما بلغ ذروته يظل رقيقاً متردداً يغيب ثم يحضر على استحياء ولا يطول مكثه  ... مستعد هو  للرحيل بمجرد حضور النية  لإزهاقه.

ظلمته إذاً عندما جعلته وصفاً لحالي ... اعترف اذا ... هو بريء حتما

والأمر  يا صاحبي  لا يتعدى كونه اختناقاً فلا تقلق .

اختناق سد علي كل منافذ الهواء المباحة

ضاقت الأرض بما رحبت

وأصبح النفس من ثقب الإبرة  فلا الثقب يتسع ولا النفس يتوقف

أ  تشعر بما اشعر به  ؟

أ تشعر بقلب تتسارع دقاته لتحاول أن تدفع بقدر أكبر  من الدماء لتلك المنافذ لتعود محملة ببعض الأكسجين  لتستمر حياة جسد منهك  تحاول روحه جاهدة أن تجد لها منفساً غير ذاك  الذي أوصدته أنت  بإحكام عندما قررت الرحيل.
ثم أتيت متسائلا  عما ألم بي من ضيق أ تشعر ؟
 
حسبك

لا أريدك أن تشعر  أبدا ... فما زال حزنك يؤلمني كألمي

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...