السبت، 5 مارس 2016

وتأبى أن تكون ذكرى











وتأبى أن تكون ذكرى
عبق الأماكن التي عبرنا بها يوماً تجذبني الى ذكريات أبت أن تكون تحت هذا  الاسم أبدا
ترغمني على الحضور دون أن يكون لي أي حكم عليها
رأت أن حضورها الدائم  أقوى مبرر لرفضها أن تكون ضمن خط الذكريات
حتى وإن كان توقيت حدوثها قديما ... فتأثيرها الذي بات حاضرا كأنه لحظة ولادتها
 لم يترك حيزا للقول بأنها  مجرد ذكرى،
 تحريكها لكل شيء حولي يدعم موقفها ، ويؤيد رفضها بأن تكون مجرد ذكرى
هي الحاضر الذي تديره أحداث ولت
وهي القادم الذي يصارع من أجل العود بكل قوة
وهي الماضي الذي يسود  ويأبى أن يتقاعد  من منصب الفاعل ليجلس  هناك بين ركام الذكريات  التائهة


ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...