الأحد، 14 فبراير 2016

سر العقدة








سر العقدة

وكل أمور الدنيا التي نصطدم بها يزداد حجمها في قلوبنا من أثر  الصدمة  ليس إلا

فلو ابتعدنا قليلاً عن تلك العقدة التي توقفنا عندها زماناً   ...  نقارن بينها وبين الخط المستقيم المنسدل سابقاً والذي سار  بنا  مسرعاً حتى تلك العقدة.

لوجدنا  أن الحال كان يقتضي وجودها

ولو لاها  لربما كان هبوطنا  مؤكداً إلى محطات أدنى من كل النواحي

ولكان  إلتحامنا  بالخطر الحقيقي  الذي يضيع له كل شيء أمراً لا مانع عنه غير وجود تلك العقدة  ...  والتي وقفنا دونها  نحاول جاهدين  حلها أملا  في الاستمرار

قبل أن نفكر  في العلة من وجودها في هذا المكان وبتلك الكيفية

وقبل أن يخطو  بك الزمان ليطلعك  على سر  تلك  العقدة
فتعرف فضلها


وتشكر لها وجودها  بكل تفاصيلها الموجعة سلفاً
 

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...