سر العقدة
وكل أمور الدنيا التي نصطدم بها يزداد حجمها في قلوبنا
من أثر الصدمة ليس إلا
فلو ابتعدنا قليلاً عن تلك العقدة التي توقفنا عندها زماناً
... نقارن
بينها وبين الخط المستقيم المنسدل سابقاً والذي سار بنا مسرعاً
حتى تلك العقدة.
لوجدنا أن الحال
كان يقتضي وجودها
ولو لاها لربما
كان هبوطنا مؤكداً إلى محطات أدنى من كل
النواحي
ولكان إلتحامنا بالخطر الحقيقي الذي يضيع له كل شيء أمراً لا مانع عنه غير وجود
تلك العقدة ... والتي وقفنا دونها نحاول جاهدين حلها أملا
في الاستمرار
قبل أن نفكر في
العلة من وجودها في هذا المكان وبتلك الكيفية
وقبل أن يخطو بك الزمان ليطلعك على سر تلك
العقدة
فتعرف فضلها
وتشكر لها وجودها بكل تفاصيلها الموجعة سلفاً
وتشكر لها وجودها بكل تفاصيلها الموجعة سلفاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق