الاثنين، 8 فبراير 2016

ضباب







ضباب
وليلٌ أستجدي حضوره وأشد على يديه في كل يوم  ألا يرحل ... ثم يأبى عليﱠ  ويتسلل خلسة مسلماً مكانه لنهار لازمه  الضباب منذ زمن بعيد ...
 فلا سكون الليل ومنتهى خصوصيته ...
ولا نور الشمس ووضوحه
  انشد ذاك الضوء لتنجلي صورهم  لعلي أراهم بعين سليمة  فألتمس حقيقتهم التي يأبى ذلك القلب أن يعترف بها
فتزداد ضبابية الأيام  ويزيد ألم  الحيرة الذي لا يرحم 
ضباب  يقف حائرا في يوم طال مكثه  ... تشابه  حجمه  وأثره  بتلك الغيمة  التي كست  القلب  فلا  كانت حزنا ولا فرحا

وأصعب الأحوال فينا  أن نحيا بين الضدين   ...  دون  استشعار  لأحدهما

 حياة من لا يملك نفسه













ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...