الاثنين، 8 فبراير 2016

ملاذ


 
 
 
وصوتٌ تشعر أنه يحيط بك من كل جانب ... يعزلك عزلاً عن العالم وعن أوجاعه

يصنع بينك وبين الآخرين حائلاً منيعاً ...
وددت لو أنه استمر الدهر كله  ... يصون قلبك ومسامعك قبلاً من كل ما يسوء أو يؤلم ... ملاذٌ  هو لمن عرفه

 يصول ويجول  هو  بداخلك منقباً عن تلك الشقوق التي يسمع منها صرير الألم  كلما سلمت له نفسك  ...
فيرمم بهدوء ويداوي بدون ألم على خلاف كل المعالجين وكل الأدوية.

حمداً لله على نعمه التي لا تحصى

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...