الأربعاء، 22 أبريل 2015

سر التوحد








قرأت تعليقك هنا مرات كثيرة قد لا أتذكر عددها ،ولا كيف كانت قرائتي لها كل مرة ... أحسست وكأن حروفًا خبأتها خلف السطور وفي خبايا الكلمات وزواياها ؛فأبيت أنت أن تظل معانيها مستترة ...

كشفت عنها واصفة كل ما حاولت ستره بدقة ووضوح  ... وكأنك كنت بداخلي تعايشين نفس الألم وتبعاته عندما فكرت أن أكتب عن هذة التجربة القصيرة.

ولكن يداكِ كانت أشد جرأة وأكثر تحررًاعلى استعراض كل ما عجز قلمي عن إدراجه هنا بلا مواربة كما فعلت أنا.

علها مفاجأة توحد الحال التي لم تتوقعي وجودها بهذا الشكل وتلك الكيفية هي ما دفعتك إلى سرد ذلك الشعور بتفاصيل أكثر لإثبات حقيقة وجود هذا التوحد النادر وهذا التشابه غير الشائع !!!

أم أنها كانت مجرد صدفة لن تتكرر ثانية في موقف استغرق شيئًا من يومك صادف هذه الكلمات المتألمة فحاولتِ التخفيف عنها بحكاية حالة تشبهها بتفاصيل هي الأعمق !!!


أم أن الأمر لايتعدى كونه من قبيل تشابه الأحوال الذي لا أثر له يمكن أن يذكرفيما بعد غير هذة السطور غير المعلنة للجميع

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...