الاثنين، 5 يناير 2015

حقيقة





عندما يعقد الحزن عزمه على التواجد ليملىء قسمات الوجوه وتنبض بأوجاعه القلوب فيتكسر حتى رنين صوتك! ... يتوارى الكثيرون وتنظر فيمن حولك ؛لتجد أن أصعب ما في هذه الحاله أنك غير قادر على بث همك لأحدهم فيزداد الألم

هناك تعليق واحد:

المصطفى يقول...

لا منجاة من حزن الفراق ولو كان لاحد ان ينجو منه لنجا منه يعقوب وقد ابيضت عيناه من الحزن على فراق يوسف وليس من الحزن على ما قد يكون آل اليه فقد علم انه فى حفظ الله وان الله لن يضيعه ولو نجا منه احد لنجا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم فى حزنه على فراق ابنه ابراهيم حين قال وانا على فراقك يابراهيم لمحزونون وليس على موتك فلو كان حزنك على فراق احد فليس له دواء الا الصبر وان كان حزنك على فوات مطلوب دنيوى كمركز او مال فلا يحسن بمثلك ان يحزن على ذلك فان الله يبتلينا حتى يستوى عندنا حصول المطلوب وفواته كما قال تعالى للنبى واصحابه ( لكى لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) واما ان كان الحزن على ما آال اليه حال المسلمين من الهزيمة فلا يجوز لنا ان نحزن لانا قد نهينا عن ان نحزن على هزيمتنا كما نهى الله الصحابة عن الحزن يوم أحد ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين )

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...