الاثنين، 26 يناير 2015

أشياء فيكِ تشبهني









وعند نهــاية كل حوار .. تشعر وكــأنها تأخذ روحك معها الى أن تجئ مرة أخرى !
أحاول جـــاهدة أن أطول فى الحديث وأمــط فيه ... لا تشبع الروح منها مهما طال الحديث
كلامهــا مُتعة للروح ...
حلوة هى الحياة بها ... 

قد تسألني ولما هي؟
هي حالة خاصة   ... فعندما تجد لنفسك بين من تخالط شبيهًا ...ليس بعض الشبه ولكن أغلب الشبه ...
شبه القلب وشبه الروح ...
نفسك عندما تتجسد في شخص آخر  يزيده بهاءؤه حلو المنطق ،وتمام المظهر ،وعمر مزهر ؛يزدان بكل ما قد ترجوه ام لابنتها
شبه يكسوه الحب في قربِ وُجِدَ بمحض الصدفة دون نسب أو جوار ،خالصاً مجردا من شوائب اي مصلحة ... 
عندها يكون الحديث بيني وبينها  هو حديث للنفس  بصوت  مرتفع  مقنع متآلف ..عندها يحق للارواح ان تتعانق وان يظل الحديث موصولا رغم صمته حتي يتجدد اللقاء فيعيد اللسان بصوت تشتاق اليه المسامع حكاية الارواح التي لم تفترق.



ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...