الاثنين، 18 يناير 2016

أحلام غير صالحة




لم  تعد أحلام الماضي صالحة الآن
رغم أنها أوشكت على أن تنتقل من مرحلة  الخيال إلى مرحلة التجسد بهيئتها التي تولى الخيال رسمها فيما مضى
ولكن لأن التغيرات في الداخل والخارج لم تتوقف أبداً  ...  ولأن الخيال  عندما شرع في أمانيه تناسى أن الزمن يحمل معه الكثير  مهما كان قصيراً
وأن أقرب من نعرف قد يتغير فجأة دون مقدمات ،وأن قلوبنا التي تحويها الأضلع ونرعاها بأنفسنا تتمرد علينا وعلى تلك الأحلام القديمة بفعل الزمن والأحداث التي عايشتها أو تلك التي توقعتها ولم تحدث بعد ،فترى بقبول تلك القديمة شيئاً من الضعف والبلاهة وتتطلع غير عابئة بحال صاحبها إلى ما هو أكبر  وأبعد بكثير من هذة المحطة التي دنت ليستمر الجهد وليستقر في النفس معنى أنه لا راحة على ظهرها.

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...