وتكمن بؤر الأوجاع داخلنا في تلك الزوايا التي لا عنوان لها ... هناك
حيث اختلط
الكثير منها اختلاطًا مؤرقاً ،اختلاطًا يصعب معه التحديد ... فأي
منها الأصعب وأي منها الأعمق ... وكأنها تعاقب فينا إهمالها وتجاهل أسبابها
طيلة السنون الماضية ...
آن الأوان لتثأر كما يليق بها فقد استحكمت حلقاتها ...
فتلك الأوجاع المباغتة
التي لا تتناسب مطلقًا مع تلك المسببات الهشة : الانكسارة والشرود والهروب بكل اشكاله في كل وقت وكلما سنحت الفرصة للعزلة ما هي الا ثأر تلك الأوجاع مجهولة العنوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق