هل استوقفتك سكون المشاعر ؟
هل مررت باولئك الذين باتوا لا يكترثون لشيء
كل الأمور عندهم سواء ؛ضحكاتهم كضحكات مريض
يعلم أن زائره لن يرحل بدونه ... هو فقط يحسن
ضيافته فلا باب له معه إلا الصبر
يطيل النظر حوله ؛ عله يروي ظمأه بذاك
الاستغراق غير المفهوم في وجوههم ... ليس مهموما بهمومهم كما
مضى ... لكنه يبحث في وجوههم عن إجابة ما
... كل ذاك الظاهر المرتبك لا يساوي شيئا أمام
ذاك العجز الداخلي ،ذاك الشعور بأنه لم يعد
لديه ما تقدمه
يد خاوية
لسان صامت
وقلب لا يرغب في أي تغيير
ولو كان المقام سيئا
يكفيه من الحال انه معروف لديه سلفا
فلن تغرقه مفاجأة الشوارع ولا فوضى الآلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق