الجمعة، 7 فبراير 2014

اسوار


 
 
ساعات من الانتظار ... في دهاليز الزمن وعلى اعتاب مباني عاتية  خاصمتها معاني الحرية ... اسوارها العالية وابوابها المصفده  بقوانين  شائكة صنعت خصيصا ليسود الظلم  اركان حياة زمرة من البشر غير المرغوب فيهم  ...
 
هناك كنت اجلس على عتبة بيضاء والى جواري العشرات في صفوف شابهت  المدرجات الحجرية غير انها متساوية الارتفاع ...
 
 جالسوها كستهم مشاعر مختلطه بين الحزن والدهشة ... 
ذبول علا قسمات وجوه النساء والكل  هناك يعلم السر؛هناك فقط ...
رغبة في الثأر تحدثت بها السنة الرجال ...
أطفال لا يعلمون ما ينتظرهم  هناك خلف ذاك الباب الشاهق الارتفاع الموصد في وجوه الجميع ...
ساعات أبت ان تمر ... فتح الباب وأغلق بأمر سجان ينفذ الأمر ... وامرأة تتسم بالغلظة تنادي بأعلى صوتها على أسماء من وجبت لهم ان يقاسمونا بعض الوقت من وراء هذه الجدران ...
وعندما حانت اللحظة ؛توارت ظلمة تلك الساعات بنور طلتهم التي فاضت من جميل صنيع مضى ،وخلوة زانتهم بالثبات والرضا
 

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...