الاثنين، 7 يناير 2013

حالة

 




 
 
تضيق انفاسنا رغماً عنا وتركن الجفون الى الالتصاق ببعضها ... ترفض العمل حتى بنصف  طاقتها ...

ونزداد التصاقاً بالأرض ورغبةً في الذهاب بلا عوده ... الذهاب الى عالم صامت  ساكن ؛انسب الى حالة ترغب في الرحيل ،واكثر ملائمة  لانسان رافض للحياة بصخبها وتوترها ...

رجفة النفوس ،وارتعاشة الايدي ،والصمت الذي لا ينتهي.
حالة قد تعتري الكثيرين لدرجة العجز حتى عن السمع احياناً ... والحلول مبتورة ،وغير مرضية لا جدوى منها سوى مجرد استهلاك الوقت ومحاولة كسر الحاجز بينك وبين العالم المرفوض ...


 نتعثر فنقف وتتكرر العثرات ولكن الوقوف في كل مره يختلف تماماً عن سابقه ... حتى نصل الى الوقوف الاخير الذي يشبه وقوف الكهل بعد عثرة غير مناسبه فيرى  لحظتها ان بطن الارض أليق به من ظهرها.


بات بطن الارض ينادينا وارتفع صوت المنادي بعنف اهتزت له بداخلي كل معاني الحياة.

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...