الخميس، 18 يونيو 2020

سرا و عشا صغيرا



وأخاف وارتجف في غيابك و حزنك واحتاج إليك لتضميني، لتطمئنيني، و لا أجد سوى  رسائلنا القديمة فأعيد قراءتها  لأجد فيها ما يلامس قلبي كأني أقرئها لأول مرة فتهدأ نفسي الخائفة وابتسم!
نعم كلماتك قادرة على أن تضمني في كل مرة أقرئها أجدك أنت بين السطور.. أرى نظرة عينيك، أسمع ضحكتك، أشعر بالدفء على صدرك و كأني طفلة في حضن أمها.. نعم أنا طفلتك فلا يحق لك أن تغيبي أبدا
أشعر بالتيه و الخوف كلما غبت!
لست أنانية و لكن هكذا الطفل الصغير يريد أمه دوما معه قد لا يتفهم حزنها  أو لا يتقبل غيابها فهي عالمه و لا يعرف غيرها!
و لتعلمي أن مجرد كلمة منك يستمر آثرها الطيب على نفسي و قلبي  مدى الحياة.
أنت أمي الحنونة الجميلة، ما أحببت أحد أبدا على هذه الأرض بقدر ما أحببتك و سأظل أحبك و ستظل كفتك دوما هي الراجحة عندي فوق الجميع، و سأظل أراك ملاكا نقيا خلقه الله رحمة لي و لكل من عرفك.
و أخيرا..
و تبقين سرا و عشا صغيرا إذا ما تبعت أعود إليه .. فألقاك أمنا إذا عاد خوفي يعانق خوفي و يحنو عليه.






هناك تعليقان (2):

خواطري يقول...

وتبقن سرا وعشا صغيرا وصف جميل

ندى ابراهيم يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...