ممرات الحياة يبهت ضوئها ويخفت كلما لامسته الأحزان
ونشعر بالتوقف الذي يلازمنا نحن فقط ... فلا نحتاج وقتها سوى ذاك الشخص ... الذي يضيء ولو لبعض الوقت تلك الزوايا المنطفأة .. إلى من يمكنه أن يعيد النور إلى المكان حولنا لينبت بداخلنا أمل الرجوع إلى نفسنا القديمة ... لينمو اليقين بأن ما قدمت لن يضيع سدى
وأن القادم سيحمل في طياته ذاك الجبر المنتظر