الاثنين، 22 أكتوبر 2018

حمدا


سألت  الله  جبرا  وعوضا  ... وما كنت  أتطلع  إلى كل ذاك  الفيض ... كان منتهى  أملي  أن يطيب  قلبي  وان أعود  لاقبل  على الناس  كما كنت  ... إن يكون حديثي  من القلب   وان أعود  مصغية  لهم  بكل  ما أملك  من حواس  ... وإن يزول  ذاك  الخوف  الذي  صدني عنهم  وشوه  الكثير  بيني  وبينهم 
ولكن  عوض الله عظيم 
جبر كسري حتى  عدت  أفضل  مما  حييت 
عمرا  عليه ... جبرني  بك  ... جبرا  لمم  به شتاتي ،أحيا به ما سكن ،و سكب  في الروح  فرحا وفي النفس إقبالا. 

اشعر كثيرا اني ما كنت  استحق كل ذلك أو حتى جزءا  منه  ... احسستك  في كل احوالك  جبرا  وعوضا  ... ليس ذاك العوض  الباهت  الذي يعد به البشر وكأنهم  يملكون  زمام كل الأمور  ، ولكنه  العوض الجميل  ... الذي يستحق  الإعلان عنه ليتحمل  الناس  ابتلاءتهم  وكلهم  أمل في عوض  الله  ... لكي لا يفقد المبتلى يقينه  ... لكي  يعلم  ذاك  المنكسر  والممتلىء  بخيبات  البشر  من حوله  أن  الجميل قادم  ... وأن  جماله  سيتوهج  معلنا  عن نفسه  ... وأن  نور  الجبر  الذي ستمتلىء  به روحه  سيضيء  قسمات  وجهه  المجهد  إثر انكسارات  قلبه  القديمة. 


الحمد لله على نعمه التي لاتحصى 
الحمد لله على هبته التي تحمل اسمك. 

هناك تعليق واحد:

قصاصات يقول...

الحمد لله عقبالى

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...