كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟!
كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن!
كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر !
الحياة التي لا تتغير أبدا
الأمل الألم
الحياة الموت
الفرح الحزن
الحلم الكابوس
تحولت كل كلمة لمضادها بين طرف عين و انتباهها ، بين شروق شمس و غروبها!
كل شئ على ما يرام ...
ثم ماذا؟
لقد انتهى كل شئ !
نعم هكذا كلمة تحطم وتهزم!
أن تخدر آلام النفس آلام الجسد و يا لها من آلام !
عند هذا اليوم صار باهتاً كل شئ و عاد كل شئ لنقطة البداية و الانتظار من جديد ، تلك النقطة التي حاولت أياماً و شهوراً أن اتجاوزها حاولت مراراً فك عقدتها و لكنها ما انفكت إلا لتضيق ثانية
و ينكشف أمامي وجه الأشياء الحقيقي الذي ما أردت رؤيته ...
و تنطق الألسنة بما تضمره نفوسهم و لو ظلوا عمرا ما استطاعوا محو ذاك الأثر من نفسي و قلبي أبداً
أتجرحني ثم تضمد لي الجرح؟
تهزمني ثم تربت على كتفي!
و أنا التي ما أردت فعل شئ يعاكس رغبتك بالرغم من إصرار الجميع حولي !
و لكنك و بتلك الكلمات و بكل قوتك و أنت لا تدري أو ربما تدري تدفعني للبعد دفعا و تصر على اتساع الفجوة بيننا !
و يأبى نصل كلماتك إلا أن يمزقني و أنت لا تبالي كما كنت و ما زلت لا تبالي!
لا ألومك فأنا أعلم أنك مغرور بحلمي و صفحي و لكن اليوم حتى و إن عفوت ف لن أنسى
أو ربما لا أريد أن أنسى !
و مع كل هذا يبقى يقيني أنك ستعود باحثاً عني و بالرغم من أني هنا قريبة و سأظل قريبة لكن أخشى ألا تجدني وأنا بجانبك ،أخشى أن أراك بعيني و لا أراك !
لله صبري و لله ألمي و وجعي ، و لعل أياماً قادمة تحمل بين ركامها جبراً و عوضاً و عسى ألا يمضي العمر في وحشة و ضياع و أن نصل للنهاية دون وجع أخر !
هناك تعليق واحد:
وأن نصل للنهاية دون وجع أخر ..
اللهم اجبر كسر قلوبنا بفيض رحمتك فإنه لا يملكها إلا أنت
إرسال تعليق