الاثنين، 30 مايو 2016

خطوات











وتلك الدرجات التي يهيء إليك أنك تخطوها صاعدًا

ما كانت كل درجة منها إلا نقصان من فرصة وجودك على ظهرها

وانحسار فترة امتحانك الذي تسوف نفسك ميعاد انتهائه دومًا

وإنه لقريب أقرب من محل نظرك ،ولكن طول الأمل  قد يشوه الكثير مما نٌقر به

ولأننا لا نعي مهما نصح لنا الناصحون حتى نجرب بأنفسنا

إلا من اعتبر  بانقضاء فترة امتحان جاره أو قريب أو حتى ولده.

ولكن ألم الفراق  هو الذي يملىء القلوب وقتها وقسمات الوجوه وينسى المهموم  أبدًا أن عزيزه الذي غادره

يتمنى يومًا واحدًا يعود فيه ليصلح ما أفسد
يومًا يقدم فيه لعله يلقى القبول  فينجو

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...