لما الواحد يكون عنده مشكلة وصلت معاه لحد الوجع
كل تفاصيل المشكلة بتكون مؤلمة ... كل محاولة غير موفقة للإصلاح
أو للحل ، كل ذكرى تتعلق بأطراف المشكلة
حاجات كتيرة وتفاصيل حصرها
صعب جدا ... أحيانا التفاصيل دي تكون كلمة أو مكان
أو زمان معين.
تحس وقتها انك ماشي
وسط الشوك أي التفاته أو حركة مش محسوبة ترجع
وخز تحسها في قلبك من غير مبالغة .
لما ربنا يمن عليك ويفرج
الكرب ... تبقى زي طفل صغير على فطرته كانت ايده مجروحة جرح كبير
وربنا شفاه بسرعه ويبقى مش مصدق نفسه ... وكل شوية يحط
أيده على الجرح اللي التأم ومبقاش له أثر عشان يفرح بعدد المرات
اللي حط أيده على الجرح وما اتوجعش تاني زي زماان
... بس الحقية الأكبر ان جرح ايدك اللي خف وانت كل شوية تتأكد من انه فعلا بقى
ذكرى هتخاف اوي من اي حاجة ممكن تعرضك للالم ده تاني وتخاف تشوف الحاجة اللي كانت
السبب
وبالظبط زيه ؛الجروح اللي في قلوبنا
يارب لا الوجع تاني يارب ولا اللي سببوه