اتلمس الحروف التي غارت على سطح تلك الورقة بأطراف اصابعي
فأشعر وكأن الروح دبت في كل معانيها حتى صارت ترمم ما بداخلي
كأنها خلقت من أجلي خصيصا ؛رسمها ،ومعناها ،واصطفافها بهذه الكيفية ،وتوقيت قراءتها
كأنها أرسلت لأتخفف من الكثير مما يجب أن انشغل به.
فشغلتني كما يجب بعالم آخر اكثر وداَ وصفاءا وأقرب الى عالم مثالي لا يشوبه كدر الواقع وليس بينهما أي صلة ، سوى أن الأخير أصبح متكئا لي حتى أساير الأول
لا غير.
لا غير.