أسراب الحياة
لا نصل الى الموت مرة واحدة ولكن الوصول اليه مراحل ...
نعي معنى الحياة اولاً والذي لا ينفك عن ثلة من
الأحبة زادت محبتهم او قلت ... بَعٌد
البون بيننا او انتقص؛ فهذه هي الحياة ولا غير ... لا معنى لحياة تاهت فيها الاحبة
الى الابد او الى امد مؤجل مجهول ...
احببنا فتفجرت
الطاقات داخلنا راغبة في كل اشكال البناء .وفي كل طرق الوصل ...
لهم وبهم تفتح الابواب وتسير الاقدام بكفائة غزلان
البراري الراغبة في الحياة، لا
الفارة من تعقب الاسود وسباع الغابات ...
لكل منا سربه
الذي يحيا بداخله .... سرب طير او قطيع
غزلان
يحلق عالياً دون اثر في السماء الا لنظرة العين و ذاكرة
العدسات ...
او تحفر في الصحاري اثر اقدام بانت خفيفةً كهلال باسم
...
اسرابنا حياتنا
المفعمة بالحياة بألوان الود ونخب من الاصفياء ... أكل هذا نعيم؟ !
نحياه هنا ...
هو النعيم المشوب احياناً كثيرة بلواذع لا
تمرر طعم ايامنا بقدر ما قد
تزيدنا قدرة
على تمييز هذه النعمة ... قبل ان يسقط السرب من حولنا و قد لا يبقى لنا
وقتها الا ذكرى لذعة الم بينهم لتيقظ فينا الحنين الذي لا
ينطفىء ... حتى تنطفىء
الانفاس التي عاشت لا تتخيل غياباً قطع كل أمل في عودة
السرب كما كان ...وليتوقف
معه نبض الرغبة في البقاء