الجمعة، 27 مايو 2016

ما عاد هناك متسع








 
قلت الشكوى حتى اندثرت في ركام سكوت تام ،رغم سوء حالهم
لا تكاد تسمع همس حروفهم من ضجيج ذاك الصمت الذي يٌنذر  بمكروه
حيرة  تظهر في العيون ،
ورعشة  في الداخل لا يقوى على حملها إلا تلك الأوتار
تهتز نبرة الصوت انخفاضاً وعلواً
فلا تكاد تسمع من أحاديثهم المقتضبة معك إلا ذاك الوهن
فلا تدري  إن كان الضعف غير المعهود مرده  شكوى الجسد  ،أم شكوى ذاك القلب المكلوم
 
لذا  ... تمهل فيبدو أن أحمالهم  قد زادت
حتى  ما بقى  لنا عندهم متسع

ليست هناك تعليقات:

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...