الخميس، 31 يناير 2019

فطرة




لما الواحد يكون عنده  مشكلة  وصلت معاه لحد الوجع   كل تفاصيل المشكلة بتكون مؤلمة  ... كل محاولة  غير موفقة  للإصلاح  أو للحل ، كل ذكرى  تتعلق  بأطراف  المشكلة
حاجات  كتيرة وتفاصيل  حصرها صعب جدا  ... أحيانا  التفاصيل  دي تكون  كلمة أو  مكان أو زمان  معين.
تحس  وقتها  انك ماشي  وسط  الشوك  أي التفاته  أو حركة  مش محسوبة  ترجع  وخز  تحسها  في قلبك  من غير مبالغة .
لما ربنا  يمن  عليك ويفرج  الكرب  ... تبقى زي طفل صغير على فطرته  كانت ايده مجروحة جرح كبير  وربنا شفاه بسرعه  ويبقى مش مصدق  نفسه ... وكل شوية  يحط أيده  على الجرح  اللي  التأم  ومبقاش  له  أثر  عشان يفرح  بعدد  المرات  اللي حط  أيده  على الجرح  وما اتوجعش  تاني زي زماان ... بس الحقية الأكبر ان جرح ايدك اللي خف وانت كل شوية تتأكد من انه فعلا بقى ذكرى هتخاف اوي من اي حاجة ممكن تعرضك للالم ده تاني وتخاف تشوف الحاجة اللي كانت السبب 
 وبالظبط زيه ؛الجروح اللي في قلوبنا
يارب لا الوجع تاني يارب ولا اللي سببوه


هناك تعليقان (2):

ندى ابراهيم يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ندى ابراهيم يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...