السبت، 17 نوفمبر 2018

اكتفاء






تساوت كل الأمور وتشابهت الحوادث
وما عاد ,للمستجدات  رغم مفارقاتها أثر؛فالسيء والجيد ،القريب والبعيد :واحد ... في النهاية الكل متشابه ولا فروق تذكر  جميعهم تركوا الندوب ذكرى
حتى الدموع ؛ تلك التي كانت سريعة الحضور لتعلن عن شعور جديد ايا كان حاله ... تابت وأعلنت عصيانها على ذاك الحال
وجدت في سكن المآقي أمانا أكثر  من إنحدارها غير المبرر  في كل اختلاء بالنفس أو غفلة المحيطين
أراها تستنجد بيداي تختبىء في راحتيها  ... ترتعد من عيون الآخرين
تستتر بكفٍ يزيحها سريعًا عن المشهد
وتخال أنه فعل ذلك لأجلها
لاتعلم أنه أزاحها بكل عفوية ليكف ألسنتهم عن السؤال
وليريح  عقله من مشقة  البحث عن التبريرات ؛ غير المقبولة غالبًا لديهم. فيخفف عن ذاك القابع خلف تلك الضلوع  ما به من وهن ،ويحميه من سيل تعليقات لن تزيده إلا بؤسًا مهما كان مرماها.
كلي صار مجبرًا على الاختفاء في الداخل ... بالصمت ،أوبالنوم ،بالإنقطاع ، أو قل بالإكتفاء  فلا أسلم منه ولا أضمن من  اقتصار  يجنبك خيباتك  بالعالم حولك .
علاقات سطحية لا تتعدى بأي حال عبارات المجاملات ... ولا شيء منها يتصل بالداخل أبدًا ... فليس منهم من يستحق أن ينبت داخلك من جديد

هناك تعليقان (2):

ندى ابراهيم يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ندى ابراهيم يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...