السبت، 23 يناير 2016

أتعلمين أمراً !













أتعلمين أمراً !
كنت أسمع  نبرات صوتك  في كلماتك التي تكتبين ... بفرحه وشجونه بكسرة حيرته وبانخفاض حزنة ورجفته وأنت تدارين اضطرابك.
أراكِ في كل حرفك الذي كان هناك
وفي تباين أوقات ما كتبتِ ... عشت الكثير من فرحتك.
ولكن الحزن غلب رغم علو ضحكاتك بين هذة الحروف .
لماذا؟
  لم أعد أدري !!! .

صغيرتي










أتعلمين أمراً !
دمعك من أدمعي فكفكفيها  صغيرتي
 
وترفقي  بروحي التي صرت منها .

الاثنين، 18 يناير 2016

ثم لا شيء






وتخبوا بهجتم ويزول الكثير من الود الذي بان منهم  ليس جفاءا منهم ...

ولكنه القلب عندما  يتغير من حال إلى حال

وكأن أياديهم لا تصل إلينا ،وكأن حروفهم تنتقل في الفراغ فلا أثر لها ،
والقلب مشغول بمواجعهم التي خلفتها الأيام  ...  فحجبت عنه كل محاولة منهم للوصول مجدداً ...
 وحتى بعد أن تنجلي آثارهم   فلا حب لهم ولا كره ...

يبقى لهم اللاشيء

ذاك هو منتهى خصوصيتهم في القلب الذي امتلىء بهم زمناً

فسبحان مقلب القلوب

 

أحلام غير صالحة




لم  تعد أحلام الماضي صالحة الآن
رغم أنها أوشكت على أن تنتقل من مرحلة  الخيال إلى مرحلة التجسد بهيئتها التي تولى الخيال رسمها فيما مضى
ولكن لأن التغيرات في الداخل والخارج لم تتوقف أبداً  ...  ولأن الخيال  عندما شرع في أمانيه تناسى أن الزمن يحمل معه الكثير  مهما كان قصيراً
وأن أقرب من نعرف قد يتغير فجأة دون مقدمات ،وأن قلوبنا التي تحويها الأضلع ونرعاها بأنفسنا تتمرد علينا وعلى تلك الأحلام القديمة بفعل الزمن والأحداث التي عايشتها أو تلك التي توقعتها ولم تحدث بعد ،فترى بقبول تلك القديمة شيئاً من الضعف والبلاهة وتتطلع غير عابئة بحال صاحبها إلى ما هو أكبر  وأبعد بكثير من هذة المحطة التي دنت ليستمر الجهد وليستقر في النفس معنى أنه لا راحة على ظهرها.

الأحد، 17 يناير 2016

زوايا بلا عنوان




 





 
 
وتكمن بؤر الأوجاع داخلنا  في تلك الزوايا التي لا عنوان لها ... هناك حيث اختلط
 الكثير منها  اختلاطًا مؤرقاً ،اختلاطًا يصعب معه التحديد ... فأي منها الأصعب وأي منها الأعمق ... وكأنها تعاقب فينا إهمالها وتجاهل أسبابها طيلة السنون الماضية ...
آن الأوان لتثأر كما يليق بها فقد استحكمت حلقاتها  ...
فتلك الأوجاع المباغتة التي لا تتناسب مطلقًا مع  تلك المسببات الهشة :  الانكسارة  والشرود والهروب بكل اشكاله في كل وقت وكلما سنحت الفرصة للعزلة ما هي الا ثأر تلك الأوجاع مجهولة العنوان .
 

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...