الأربعاء، 27 مارس 2013

عفواً










تجاهل 
إهمال
رغبة في الانقطاع 
انشغال

عفواً لا احمل لكم من ذاك شيئاً  ... 
وضعتكم على اسماء المرفوضة مكالماتهم كي لا تكونوا جزءاً من تجربة أليمة
وددت لو تجردت وقتها  من كل احبتي ...
 في هذا الوقت تحديداً قطعت الكثير من صلاتي بأناس لهم في القلب خاطر ... حتى لا يعكرهم مرارة كلماتي او شجن صوتِ ابى ان ينفصل عن حزنه كما انفصلت الصورة بضحكاتها فألهت العيون ... للآذن حس شديد الخصوصية  بين الاحبة فعندما تخطأ العين لا يمكن للأذن ان تفعل ...

السبت، 16 مارس 2013

أسراب الحياة





أسراب الحياة

لا نصل الى الموت مرة واحدة ولكن الوصول اليه مراحل ...

  نعي معنى الحياة اولاً والذي لا ينفك عن ثلة من الأحبة زادت محبتهم او قلت ... بَعٌد

البون بيننا او انتقص؛ فهذه هي الحياة  ولا غير ... لا معنى لحياة تاهت فيها الاحبة

الى الابد او الى امد مؤجل مجهول ...

 احببنا فتفجرت الطاقات داخلنا راغبة في كل اشكال البناء .وفي كل طرق الوصل ... 

لهم وبهم تفتح الابواب وتسير الاقدام بكفائة غزلان البراري الراغبة في الحياة، لا

الفارة من تعقب الاسود وسباع الغابات  ...

 لكل منا سربه الذي يحيا بداخله ....  سرب طير او قطيع غزلان  

يحلق عالياً دون اثر في السماء الا لنظرة العين و ذاكرة العدسات ...

او تحفر في الصحاري اثر اقدام بانت خفيفةً كهلال باسم ...

 اسرابنا حياتنا المفعمة بالحياة بألوان الود ونخب من الاصفياء ... أكل هذا نعيم؟ !

نحياه هنا ... هو النعيم المشوب احياناً كثيرة  بلواذع لا تمرر طعم ايامنا بقدر ما قد

تزيدنا  قدرة على تمييز هذه النعمة ... قبل ان يسقط السرب من حولنا  و قد لا يبقى لنا

وقتها الا ذكرى  لذعة الم بينهم لتيقظ فينا الحنين الذي لا ينطفىء ... حتى تنطفىء

الانفاس التي عاشت لا تتخيل غياباً قطع كل أمل في عودة السرب كما كان ...وليتوقف

معه نبض الرغبة في البقاء

الى ان يحين زمن اللقاء

 
 
 
 
هم كالسراب اهواه ،و ينتابني يقين بأنهم هناك و لكنه الشوق و الرغبة في اللقاء

المتعطش اليكم ...
فحنيني كان موجاَ تتصدع بلطماته كل الذكريات على صخرة من الالم ومزيد من النهم

للقايكم ... تتفتت له دموع العين شاكية كذب السراب وقسوة خداعه ... ...
 
رحيلكم لم يكن الا  خطوة نحو قيد! نحو انتزاع !  نحو سلب معنى من معاني الحياة

التي بداخلي!
 ... اذكركم فرداً فرداً بحسب تقصيري في اسعادكم ... تنأى الذاكرة عن

النسيان وتهفوا الى الدعوات.... كأنها باب الراحة لنفس طمعت في ان يكون برها

بكم .... بعد ان انقطعت بيننا كل الصلات ؛ الا دعوة من محبةٍ لطيف وجوهكم

المضيئة  بنور الصبر والرضا والتسامح الذي ينقص حياتي

دعوات متصلة من قلبي لكم الى ان يحين زمن اللقاء

الخميس، 7 فبراير 2013

أحكام النوافذ







 لما كل هذا الحرص عليهم و على علاقة باتت متهتكه شوهتها شروخ عميقة ؟!!! إثر كلمات  لم اتقبلها .

   لكنها كانت تحتمل الكثير من المعاني !!

تختارين اسوأها لأنك في موضع الاتهام!

 وهل العلاقات السليمه بين القلوب تمزقها كلمة اريد بها الحق؟ ربما ! ...

 لا اعرف

عفواً اجابتك غير مقنعه

لم تكن اجابه بل  هروباً من المواجهه ... يحتاج الى حديث معك

 حقيقة: حديث النفس قد يشفي جروحاً عندما نعقد العزم على ان نكون اصحاب شخصية واحدة ... كاملة الملامح بعيدة عن الازدواجية والتقلب عند الحكم كلما اختلفت أماكننا  ...

 ننظر من النافذة ونصدر الاحكام وعندما تتبدل الاماكن وتعلوا نوافذهم فينظرون هم الينا  تعتصرنا احكامهم الماً ونرى فيها الظلم والكثير من التجني !

 مطلقاً ليست النوافذ هي التي تغير النظرات ؛ولكنها نفوسنا التي لم ندربها على الثبات على المبادىء ... التي اكتفت بفتحة النافذة الضيقه لتحكم على الاخرين منها دون مراعاة لطول المسافة ،وضوء مصباح خافت، ولأبواق السيارات ،وكثرة المارة  ،وأشياء أخرى كثيره  داخلهم  تعبث بالحقيقة غير مفصحين عنها  ...    

فأغلبنا  يحمل  الكثير من التجارب والخلفيات التي تحجب الرؤيه وتشوشها ،ولعلةِ في استدعاء الخلفية المناسبة!  ..... نخلط ونُعمِم ،ثم ندعي سوء الفهم آسفين بعد فوات الاوان .

 فتريثي قبل ان تسلطي سوط احكامك عليهم علٌهم مظلومون، علٌهم ينشدون معناً آخر، علٌ  زجاج نوافذهم لم يكن مهيئاً لرؤيتك كما انت.

ولتكوني دوماً أنت بهم وبدونهم ابتعدي عن احكام النوافذ فقد يفعلون ذلك يوماً 





الثلاثاء، 29 يناير 2013

رحيل

 
 
 
رحيل
عندما اعلنت عزمها على الرحيل تبددت كل المرارة التي خلفتها خلافات قديمه وزعمت حينها  عجزي عن النسيان ... رحيلها أزمة ؛ فاقت كل الحدود ، باغتتني الوحدة مبكرة وشعرت بألم انتزاعها من بين عيني ... وبشوق اليها لا ينتهي ... وحنين لزمان طالت ايامه بيننا حتى عانق نجوم السماء ... اكره الرحيل بأشكاله وكل معانيه واخشاه كأشد نازع لأعمدة الحياة فرجاءً لا ترحلي ..

الأربعاء، 23 يناير 2013

كلانا مسافر


 
 
كلانا مسافر

نسافر بين الاماكن باحثين عن الراحة في اشكالها المتباينة ؛ومن شخصية لأخرى تختلف دوافعنا للسفر

نسافر خلف المال نسافر محبين ... طالبين لعلم او بحاثين عن هدوء النفس وشفاها اوشفاء الجسد ... اوحتى  باحثين عن شيء  لم نجد له مسمى ... عن شيء اختلط معناه علينا .

ولكن الهدف هو البحث  ....

يسافر ليجد ... ويهون السفر وتهون مشقته ... وعندما تحدثه نفسه بكم المشقة التي لاقاها يتذكر  الخطوات التي مضت والطريق التي قصُرت ... وكلما مر الوقت  يشعر بالانفراجه ... فهو حتماً في راحة يستشعرها الآن أو سيستشعرها لاحقاً لانه باحث ومن ثم فهو واجد لا فاقد

أما عندما يكون السفر هرباً ... فالامر كلياً مختلف

يكون الهدف هو الفقد

يهرب دون ان يكون له غاية  ... دون ان يكون له هدف  ... لا يلتمس طريقاً للوصول ولكنه يمسك ببداية اقرب طريق من قدميه وابعدهم عن عقله وعن  الحقيقة التي يحاول الا يراها ... ورغم سرعة خطواته يهرول معصوب العينيين في طريقه المجهوله  الى هاويته ... يراها ولا يصدق انها هي ... او انه لا يراها ويُصر اصراراً غريباً على ان لا يغير الطريق رغم ضبابيته ... يصر على ان يموت كل شيء حوله ... حتى و ان طاله الموت... فالامر بالنسبة اليه كل النجاة ... و لمن حوله سراب بانت ملامحه.

الثلاثاء، 22 يناير 2013

شتوية مختلفة

 
 
 



قرعت زخات المطر نوافذنا في شتوية اختلفت عن  عدد ما زامنتُ من شتويات ...
 
وكأنها زمن جديد وإعلان عن حضور قوي تأخر حتى ظنناها نوت الاعتذار !
 
حضورها كان بهياً متألقاً مختلفاً ومتمايزاً
 
روت أمطارها أرضاً تشققت من غياب طال ... واهتز لهوائها البارد اغصان  فارقتها أوراقها الصفراء الذابلة فشدت من ازرها لتتجرد من بقايا  ابت الاستسلام لخريفِ طال مكوثه  متردداً بين المنح والعطاء

 كان خريف العام فصلاً بلا عنوان ... باهت من كل المعاني خبيثها وطيبها ؛الا من روح السأم والرغبة التى فاضت من الداخل في رحيله ... حتى سمع الجميع  صوتها جلياً
ينادي بضرورة الخروج من هذه الحاله ؛حتى وان كان الخروج على يد قطرات المطر وصوت الرعد وسنا البرق ...

 فللخروج من دوامة التردد والصمت الطويل على سيء الحال  ثمن  ... وقد دفعنا راضيين ،طامعين في يوم قادم مشرق بعد ايام الغيمة وفصول العتمة ... ننتظر الوان السماء الصافيه بعد ما فارق المطر سحاباتها وتحللت منه في رقة لتكتسي من جديد بياضاَ ... وتسمح لخصل الشمس أن تتسلل الينا في حنو و دفىء ... وليبدأ عهد جديد بعد طول انتظار



 
 
 

الخميس، 17 يناير 2013

حلوة ومرة


 

 
هي دي الحياة حلوة ومره ... ناعمة ساعات وخشنه  سنوات ... فرحانه وكتير زعلانه  ... حلو انك تحس بكل الفروق دي وتعيش كل الحالات دي حتى و لو كان الحلو فيها ثواني المهم انك حاسس به و عايشه منتظره ..

بتحاول تقاوم الليل عشاان طمعان في نور الصبح  ..معاك ان الليل طويل بس الاحساس بنهايته بيقصر الطريق وبيطوي الزمن ...
 
نسيت اقول لك حاجه مهمه : احمد ربنا انك حاسس الفرق حتى وانت حاسس بالحزن  ! ببساطه لانك مستني  يوم فرحك وعندك امل  ...
احمد ربنا ان مش كل حاجه عندك  لونها واحد  ...

مش الفرح حواليك وانت عادي! 
 
 ولا حتى الحزن كمان مش مزود على حالتك وهيئتك اي تغيير !
 
الحمدلله انك شايف الفرق وحاسه
الحمدلله

الاثنين، 7 يناير 2013

حالة

 




 
 
تضيق انفاسنا رغماً عنا وتركن الجفون الى الالتصاق ببعضها ... ترفض العمل حتى بنصف  طاقتها ...

ونزداد التصاقاً بالأرض ورغبةً في الذهاب بلا عوده ... الذهاب الى عالم صامت  ساكن ؛انسب الى حالة ترغب في الرحيل ،واكثر ملائمة  لانسان رافض للحياة بصخبها وتوترها ...

رجفة النفوس ،وارتعاشة الايدي ،والصمت الذي لا ينتهي.
حالة قد تعتري الكثيرين لدرجة العجز حتى عن السمع احياناً ... والحلول مبتورة ،وغير مرضية لا جدوى منها سوى مجرد استهلاك الوقت ومحاولة كسر الحاجز بينك وبين العالم المرفوض ...


 نتعثر فنقف وتتكرر العثرات ولكن الوقوف في كل مره يختلف تماماً عن سابقه ... حتى نصل الى الوقوف الاخير الذي يشبه وقوف الكهل بعد عثرة غير مناسبه فيرى  لحظتها ان بطن الارض أليق به من ظهرها.


بات بطن الارض ينادينا وارتفع صوت المنادي بعنف اهتزت له بداخلي كل معاني الحياة.

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...