الجمعة، 5 أكتوبر 2012

نصمت لأننا

 
 
 
 
 
كلمات تتهافت الى سامعي كلما ركنت الى نفسي ؛ تتكرر بلا انقطاع ولا هواده حتى اضحت للكلمات صورة تراها عيناي ... احاول الهرب منها في كل حركة ... تجنبت كل السكنات التي تزيد من وطئتها و الحاحها تهمس بإلحاح :" اغلقي الباب"...
كرهت كل المسموع من كلام البشر ... اغلقت هاتفي و بقدر المستطاع تجنبت الاختلاط بهم ... فلم يزدني الاقتراب منهم الا مزيداً من الرغبة في الوحدة و الانقطاع عنهم ... عندما تنعدم قدراتنا الخارقه على ارضاء المحيطين بنا و ان نكون لهم كما نود ان نكون , عندما نعجزعن تحقيق اهدافنا و رعاية مصالح من نحب عندها تزداد الرغبة في الصمت ...
 
و الصمت لا يعني الا المزيد من العزلة التي تنقطع عندها كثير من الخيوط و تغلق دونه الابواب ... قد يفهم البعض ان صمتك ورغبتك في عدم التواجد له اسباب شخصية بكل منهم على حدى لكن الامر اوسع من ذلك بكثير... لا انكر ان بينهم و منهم  من لا يمكن الانقطاع عنه لكنها حالة  لا تتجزأ... ... صمت مجبرة عليه ...اسبابه لا حصر لها ...
 
ماذا تفعل عندما يصبح الكلام اياً كان نوعه عبئاً و نوعاً من الواجب النفسي الثقيل  عندما يكون الكلام هدفاً و ليس وسيلة او سبباً عندما يكون الكلام من اجل تقييدك  من اجل تغيير الصورة بكل معانيها الجميله  عندما يكون الهدف نقل الخبيث فقط  و تعكير صفو الماء لو ان له آذن  يسمع بها حديثهم ... عندها لن تجد الا الصمت ملاذاً ولن تتمكن الا ان تشاركهم بالنظر من بعيد ... لترى في كل مرة ان الصورة تزداد سوءاً و ان حديثهم مازال كما كان ...
 
 
 

الاثنين، 1 أكتوبر 2012

حُلم

 
                             



                            
في دنيا الآلام يكون للأحلام رأي آخر... منفذ ومعبر إلى اللاموجود ، الممكن او اللاممكن ....و لكنه المنفس ... ترتاح النفس وتستغني عن الكثير من واقع قد يكون من المستحيل تغييره .
والجحيم هو ان تحياه كما هو دون ان يتدخل حلم صغير لتحيا من أجله

2/4/2023

كيف لأمل طال انتظاره أن يتحول لألم و أن نقول ليته لم يكن ؟! كيف لبكاء الفرح أن يتحول بكاء حزن! كيف تكون الحياة بهذا السخف و هذا الغدر ! الحي...